يعتقد كثيرون أن مجالات عمل المهندس الصناعي تنحصر فقط في قطاع الإنتاج، ولكن هذه نظرة خاطئة وغير صحيحة، فإن مجالات عمله متعددة وكثيرة، فيمكنه العمل في قطاعات مختلفة مثل المؤسسات الإنتاجية (المصانع)، المؤسسات الخدماتية(المؤسسات الاستشارية، المستشفيات البنوك....الخ)، فهو يستطيع إفادة هذه القطاعات من خلال التخطيط والتنفيذ، والضبط، إن هذه العناصر تشكل الإطار العام للعملية الإدارية الناجحة التي تؤدي إلى أن المهندس الصناعي من خلال دراسته ومعرفته، يمكنه أن يفيد الشركة التي ينتمي إليها بعدة أمور، من بين هذه الأمور ما يلي:-
1- بإمكانه بناء هيكل تنظيمي للمؤسسة بحيث يبين فيه الوظائف الرئيسية والثانوية، ويحدد أدوار الأفراد العاملين من خلال بيان مؤسساتهم، وصلاحياتهم.
2- تطوير وتحسين الكوادر البشرية وذلك من خلال وضع خطة لتحسين قدراتهم، والاستفادة من طاقاتهم.
3- حل المشاكل التي تواجه الشركة، على سبيل المثال ( المشاكل التي تحدث خلال عملية الإنتاج)، باستخدام التكنولوجيا المحوسبة، والأساليب الرياضية.
4- استخدام الأساليب المتطورة في تحسين فاعلية النظام الإداري مثل التكنولوجيا المحوسبة.
5- بناء أنظمة إدارة الأنشطة والأعمال الموجودة في الشركة، وقياس أدائها من خلال تطوير نظام توثيق مناسب، وآخر للتدقيق والتقييم الدوري لهذه الأعمال والأنشطة.
6- تخطيط وضبط العمليات الإنتاجية في المؤسسات من خلال تطبيق الأساليب الإدارية الصحيحة في إدارة الإنتاج.
7- إدارة جدولة الماكنات وخطوط الإنتاج المستخدمة في تصنيع المنتجات.
8- تحسين جودة المنتجات المصنعة والخدمات المقدمة من خلال مبادئ ضبط وإدارة الجودة وفق المواصفات العالمية.