[Skip Header and Navigation] [Jump to Main Content]
الصفحة الرئيسية

اللغات

  • العربية
  • English
  • الرئيسية
  • حول الوحدة
    • من نحن
    • الرؤية والرسالة والأهداف والمهام
    • أقسام الوحدة
    • محطات في تاريخ وحدة الخريجين
    • سؤال و جواب
  • التسجيل
  • رابطة الخريجين
  • البحث عن خريجين
  • إتصل بنا
  • خريج و صاحب شركة
  • دورات تدريبية
  • نماذج من السيرة الذاتية
  • أفكار مشاريع
  • التدريب و التطوع
  • منشورات الوحدة
  • مجالات عمل خريجينا
  • إتفاقيات تعاون
  • أنشطة و فعاليات
  • طلاب تم مساعدتهم في الحصول على عمل
  • نبارك لهم
  • قصص نجاح
  • تعديل البيانات
  • إجراءات التخرج واستلام الشهادات
  • عناوين وروابط
  • القائمة البريدية
  • لاقتراحاتكم
  • أنشطة الوحدة في صور
  • احتفالات التخريج
  • المعهد الكوري المتميز لتكنلوجيا المعلومات
  • المنح والبعثات
  • خريجون
  • كلية الدراسات العليا
  • مكتب ارتباط الجامعة- عمان
  • وحدة التعليم المستمر
الصفحة الرئيسية

إحذر رمي الحجاره في الماء

 

في أحد الأيام وقبل شروق الشمس، وصل صياد إلى النهر، وبينما كان على الضفة تعثر بشيء ما وجده على ضفة النهر. كان عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة، فحمل الكيس ووضع شبكته جانبا، وجلس ينتظر شروق الشمس.

 

كان ينتظر الفجر ليبدأ عمله. حمل الكيس بكسل وأخذ منه حجراً و رماه في النهر، وهكذا أخذ يرمى الأحجار حجراً بعد الآخر.. أحبّ صوت اصطدام الحجارة بالماء، ولهذا استمر بإلقاء الحجارة في الماء حجر.. اثنان.. ثلاثة... وهكذا. سطعت الشمس، أنارت المكان، كان الصياد قد رمى كلّ الحجارة ماعدا حجراً واحداً بقي في كف يده، وحين أمعن النظر فيما يحمله، لم يصدق ما رأت عيناه لقد، لقد كان يحمل كيسا من ألمااس !!
يا إلهي، لقد رمى كيساً كاملاً من الماس في النهر، ولم يبق سوى قطعة واحدة في يده؛ فأخذ يبكي. لقد تعثّرت قدماه بثروة كبيرة كانت ستقلب حياته رأساً على عقب. و لكنّه وسط الظّلام رماها كلها دون أدنى انتباه !

 

ألا ترون، إنّه ما يزال يملك ماسة واحدة في يده! كان النّور قد سطع قبل أن يرميها هي أيضاً.وهذا لا يكون إلا للمحظوظين وهم الّذين لابدّ للشّمس أن تشرق في حياتهم ولو بعد حين. وغيرهم من التعيسين قد لا يأتي الصباح والنور إلى حياتهم أبداً. يرمون كلّ ماسات الحياة ظناً منهم أنها مجرد حجارة !
الحياة كنز عظيم ودفين، لكننا لا نفعل شيئا سوى إضاعتها أو خسارتها، حتى قبل أن نعرف ما هي الحياة. سخرنا منها واستخف الكثيرون منا بها، وهكذا تضيع حياتنا سدى إذا لم نعرف و نختبر ما هو مختبئ فيها من أسرار وجمال وغنًى. ليس مهما مقدار الكنز الضائع. فلو بقيت لحظة واحدة فقط من الحياة ؛ فإنّ شيئا ما يمكن أن يحدث! شيء ما سيبقى خالداَ، شيء ما يمكن انجازه، ففي البحث عن الحياة لا يكون الوقت متأخراً أبداً. وبذلك لا يكون هناك شعور لأحد باليأس.

 

لكن! بسبب جهلنا، وبسبب الظلام الذي نعيش فيه افترضنا أن الحياة ليست سوى مجموعة من الحجارة، والذين توقفوا عند فرضية كهذه قبلوا بالهزيمة قبل أن يبذلوا أي جهد في التفكير والبحث والتأمل.

الحياة ليست كومة من الطين والحجارة، بل ! هناك ما هو مخفي بينها، وإذا كنت تتمتع بالنظر جيدا؛ فإنك سترى نور الحياة الماسيّ يشرق لك لينير حياتك بأمل جديد. وهذا حال بعض المتسرعين !!!

  • 7482 قراءة
[Jump to Top] [Jump to Main Content]