[Skip Header and Navigation] [Jump to Main Content]
الصفحة الرئيسية

اللغات

  • العربية
  • English
  • الرئيسية
  • حول الوحدة
    • من نحن
    • الرؤية والرسالة والأهداف والمهام
    • أقسام الوحدة
    • محطات في تاريخ وحدة الخريجين
    • سؤال و جواب
  • التسجيل
  • رابطة الخريجين
  • البحث عن خريجين
  • إتصل بنا
  • خريج و صاحب شركة
  • دورات تدريبية
  • نماذج من السيرة الذاتية
  • أفكار مشاريع
  • التدريب و التطوع
  • منشورات الوحدة
  • مجالات عمل خريجينا
  • إتفاقيات تعاون
  • أنشطة و فعاليات
  • طلاب تم مساعدتهم في الحصول على عمل
  • نبارك لهم
  • قصص نجاح
  • تعديل البيانات
  • إجراءات التخرج واستلام الشهادات
  • عناوين وروابط
  • القائمة البريدية
  • لاقتراحاتكم
  • أنشطة الوحدة في صور
  • احتفالات التخريج
  • المعهد الكوري المتميز لتكنلوجيا المعلومات
  • المنح والبعثات
  • خريجون
  • كلية الدراسات العليا
  • مكتب ارتباط الجامعة- عمان
  • وحدة التعليم المستمر
الصفحة الرئيسية

البنسلين

في يومٍ مِن الأيام، وبينما كان مزارعٌ إسكتلنديٌ فقيرٌ يعمل في الحقل، سمعَ صوتَ إستغاثةٍ آتيةٍ مِن مُستنقعٍ قريب... رمى المزارعُ ما في يديهِ مِن أدواتٍ، وجرى نحو المستنقَع ليجدَ صبياً غارقاً حتى مُنتصفِ جسمِهِ، ويتخبّطُ خائفاً في الطينِ الأسود.

وبلا تردد.. أنقذَ المزارع ذلك الصبيّ مما كان مِن الممكنِ أن يكون نهايةً بطيئةً ومُرعبة.

في صباحِ اليومِ التالي، توقّفت عربةٌ أنيقةٌ عند كوخ المزارع البسيط، ونزلَ مِنها رجلٌ نبيلٌ وأنيق، قدّم نفسهُ للمُزارع على إنه والدُ الصبيّ الذي كان على وشكِ الغرق.

وقال له:

" أرغبُ بِمُكافأتكَ على إنقاذِ ولدي "

أجاب المُزارع مُشيحاً بيدهِ ورافضاً للعرض بقوله: " لا أريدُ مالاً مقابلَ ما فعلت " .

في تلك اللحظة.. ظهر إبن المزارعِ مِن بابِ الكوخ، فسألهُ الرجل النبيل: " أهذا ابنك؟؟ "

أجاب المزارع بفخرٍ: " نعم.. هو ابني ".

فعرضَ الرجلُ النبيلُ على الفلاح أمراً قائلاً له: " إليك عرضي إذن.. دعني أُوفّر لابنك نفسَ الفُرص التعليمية التي أُوفّرها لابني، فإذا كان الولدُ يشبهُ أباه، سيكبر ويُصبح مصدراً لكلينا ".

وهذا ما فعلهُ فعلاً، فقد كبُر الولد ودرسَ في أحسنِ المدارسِ، وتخرّج مِن مدرسةِ (مشفى سانت ماري) وأصبح مشهوراً في كلّ بقاعِ العالم..ذلك لأنه

العالِم (ألكسندر فيلينغ) مكتشف البنسلين

بعد عِدةِ سنواتٍ من ذلك، أُصيب الرجل الذي كان على وشك الغرق في المستنقع وهو صغير بمرضِ (ذات الرئة)، والذي أنقذ حياته مرةً ثانية هو ..... البنسلين.

  • 2858 قراءة
[Jump to Top] [Jump to Main Content]