أنهت وحدة التوظيف وشؤون الخريجين اليوم الثلاثاء الموافق 19/9/2017 الدورة 102 من سلسلة دورات كن مستعدا للبدء بالعمل والتي كانت قد بدأت يوم الاحد الموافق 10/9/2017، سجل فيها نحو 36 خريجاً وخريجة من مختلف التخصصات والكليات في الجامعة، نوقشت فيها مواضيع متنوعة تدور حول تهيئة الخريج لسوق العمل من بينها كيفية كتابة السيرة الذاتية والاستعداد لسوق العمل وكيف يسوق الخريج نفسه أمام لجان المقابلات والتعرف على قانون العمل الفلسطيني، وغيرها من المواضيع ذات الاهتمام، وتم خلال الدورة إستضافة عدد من العاملين في مؤسسات القطاع الخاص لنقل تجربتهم وخبراتهم حول المواصفات التي يتطلبها سوق العمل من الخريج.
فقد تحدث السيد سلطان برهم مدير العلاقات العامة في شركة كهرباء الشمال عن التطوع خطوة الى المهنة بيّن فيه عن اهمية التطوع والتدريب في اتاحة الفرص الوظيفية في المؤسسات التي تفتح ابوابها للمتطوعين.
وفي اللقاء الثاني استضافت الوحدة السيدة عالية عفانة من مكتب مديرية عمل نابلس التابعة لوزارة العمل، تحدثت فيه محاضرة حول نظام معلومات سوق العمل الفلسطيني والمشاريع الصغيرة.
وايضا من مكتب العمل تم استضافة الاستاذ سامر العمد الذي تحدث عن قانون العمل الفلسطيني واعطى الطلبة مجموعة من النصائح والارشادت حول قانون العمل.
وحول موضوع ادارة الوقت وبناء القدرات الذاتية تحدث الاستاذ مخلص سمارة مبينا اهمية ادارة الوقت في النجاح ودور الكفاءات والمهارات في اتاحة فرص العمل امام الطلبة.
وفي موضوع آخر تحدث الأستاذ أحمد الصايغ موظف سابق في شركة جوال عن كيفية انشاء المشاريع الخاصة والجمعيات التعاونية.
واستمع المشاركون في الدورة لتجربة وقصة نجاح قدمتها السيدة منال زريق المدير العام لشركة مسار العالمية حول نجاحاتها في مجالات الادارة والاقتصاد ودعم دور المرأة الفلسطينية.
وكما استضافت الوحدة خلال الدورة السيد بسام علاونة مدير فرع البنك العربي – رفيديا في لقائه له أمام المشتركين في الدورة عن المواصفات المطلوبة للخريج لسوق العمل.
وبدوره بين الاستاذ رافع دراغمة مدير وحدة التوظيف وشؤون الخريجين في محاضراته آلية وتقنيات تسويق الخريج لنفسه امام لجان المقابلات في ظل وجود منافسين كثر، وكذلك قام أشرف في نهاية الدورة على عقد مقابلات عمل وهمية قام من خلالها الطلبة بتمثيل ادوار للمتقدمين للوظائف وادوار اخرى للجان المقابلات تم من خلالها توجيههم وتقديم النصح لهم.
وفي نهاية الدورة تم توزيع الشهادات على المشاركين الذين بدورهم أشادوا بالمعلومات التي تلقونها اثناء الدورة التدريبية، وكان ذلك واضحاً في قول المتدربة سارة عنتر خريجة اللغة الانجليزية والتي رأت ان مثل هذه الدورات مهمة للخريجين تساعدهم في تعريفهم بسوق العمل والمهارات التي يتطلبها.