بدء الدورة 14 من"كن مستعداً للعمل"
السويح والسعودية للخرسانةالجاهزة تعقد أكثر من عشرين مقابلة عمل
في وحدة النجاح للتوظيف
افتتحت وحدة النجاح للتوظيف التابعة لجامعة النجاح الوطنية يوم الاحد الدورة الرابعة عشرة من مجموعة دورات "كن مستعدا للعمل" بدأتها فيما سبق، وقال مدير الوحدة رافع دراغمة: أن هذه الدورات تستهدف خريجي جامعة النجاح الوطنية بهدف تأهيلهم، ورفع ثقتهم بآدائهم للتقدم إلى سوق العمل بخطى واثقة، كما أنها جزء من شعار الوحدة وهوتأهيل الخريجين ومساعدتهم للحصول على العمل، وتمتد هذه الدورة على مدار 15 ساعة، بمشاركة 37 خريج ،وبرسوم رمزية قيمتها10 دنانير، لتشمل مواضيع مختلفة مثل السيرة الذاتية وكتابتها باللغتين الإنجليزية والعربية، وكيفية الإستعداد قبل إجراء مقابلات العمل، من حيث التحضير المسبق واللباس ولغة التخاطب والتعريف بالنفس، كما تتفرع المواضيع لتشمل التعرف على أهمية المراسلات وكيفية كتابتها باللغة العربية والإنجليزية، إضافة إلى علاقة الموظف بمسؤوله، واحترام الأنظمة والقوانين والتسلسل الإداري للمؤسسة،والمحافظة على العلاقة الجيدة مع زملاء العمل وطاقم العمل فيها، ويقوم عدد من أساتذة الجامعة بإلقاء هذه المحاضرات مستفيدين من خلاصة أفكارهم وتجاربهم ،كل في تخصصه ومجال عمله ليضيف مكتسباً جديداً لمعلومات الطلبة ومعارفهم، هذه الدورات مهدت لعقد عدد من مقابلات العمل تمت مع كل من الشركة السعودية للخرسانة الجاهزة وشركة السويح للمقاولات المحدودة، فقد عقدت السعودية للخرسانة مقابلتي عمل في الوحدة، والتقت خلالها 14 مهندساً من تخصصات مختلفة، اختارت 10 منهم للعمل في فروعها بالمملكة العربية السعودية، وقد توّج هذا التعاون بين كل من الوحدة والشركة السعودية بثناء رئيس لجنة المقابلات في الشركة محمد أبو زيد لأسلوب عمل الوحدة، واستيعابها لحاجات سوق العمل، إضافة لخدماتها وتواصلها المتين مع الخريجين، ومن المعروف أن هذه الشركة هي أول شركة سعودية لصناعة الخرسانة الجاهزة تحصل على شهادة ISO 9000،لالتزامها بمبادئ الجودة والتكامل بين المواد الأولية والأطقم العاملة والمنتجات النهائية.
أما على مستوى شركة السويح للمقاولات فقد قابل رئيس لجنة المقابلات فيها حسن الأسعد أكثر من 20خريجاً ما بين مهندسٍ مدني وميكانيك وكهرباء وبناء، على مدى جلستين لاختيار عدد منهم للعمل في الشركة. ومما يجدر ذكره ان شركة السويح من الشركات المعروفه والتى تتمتع بسمعة طيبة في المنطقة الشرقية، وتعود جذورها إلى الستينيات من القرن الماضي حيثكانت تحت مسمى مؤسسة السويح وتم تحويلها إلى شركة لتبدأ صفحة جديدة تتناسب مع الوضع الإقتصادي الناميذلك الحين، ولتدخل المنافسة مع الشركات الأخرى .