وحدة التوظيف وشؤون الخريجين تنظم اجتماعاً لوحدات التوظيف في الجامعات الفلسطينية

نظمت وحدة التوظيف وشؤون الخريجين في جامعة النجاح الوطنية، يوم الإثنين الموافق 20-3-2017، اجتماعاً لوحدات توظيف الخريجين في مختلف الجامعات الفلسطينية، وأُقيم في قاعة الاجتماعات في مبنى كلية العلوم في الحرم الجامعي الجديد.

وحضر اللقاء الأستاذ رامي مهداوي، مدير عام التشغيل في وزارة العمل الفلسطينية، والأستاذ رافع دراغمة، مدير وحدة التوظيف وشؤون الخريجين في جامعة النجاح الوطنية، وبعض ممثلي وحدات توظيف الخريجين من مختلف الجامعات الفلسطينية.

وفي بداية الاجتماع، رحب الأستاذ دراغمة بالحضور والضيوف، مشيراً إلى أن هذا الاجتماع يعتبر دورياً، ويُعقد في كل ثلاثة شهور في إحدى الجامعات الفلسطينية، واليوم كان موعده في جامعة النجاح.

وأوضح أنه نحاول من خلال هذا الاجتماع وضع خطة عمل لتطوير برامج وأنشطة وحدات التوظيف، ومناقشة التجارب العملية لخريجين الجامعات الفلسطينية، مُقدماً نبذة تعريفية عن تجربة وحدة التوظيف وشؤون الخريجين في جامعة النجاح، والتدريب الذي يخضع له خريجو الجامعة.

وأضاف أن وحدة التوظيف في الجامعة تُحاول أن تجعل علاقتها مع الطلبة ذات منظور وبُعد إيجابي قبل وبعد تخرجهم، حتى تكون محطة إيجابية لصالح الخريج نفسه.

ومن جانبه بين الأستاذ مهداوي أن واقع العمل الفلسطيني يعاني من بطالة عالية، تصل نسبتها إلى 27%، وجميعهم ممن يحملون الشهادات الدراسية من بكالوريوس وماجستير ودكتوراه، مشيراً إلى أن سوق العمل يستوعب ما يُقارب 10 آلاف وظيفة، مقابل نحو 45 ألف خريج سنوياً، مع الإشارة إلى أن نسبة البطالة تضعف بالنسبة لمن يحملون الشهادات المهنية والتقنية.

وأكد الأستاذ مهداوي على الخطة الاستراتيجية التي تضعها وزارة العمل لمحاولة الحد من ظاهرة البطالة، وتكمن في تشجيع الاستثمار الرأسمالي البشري، وتشجيع الاستثمار الاقتصادي الذي تقوم به الحكومة، وتشجيع المشاريع الداخلية والخارجية، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وفتح الأسواق الخارجية أمام الخريجين.

وتخلل الاجتماع حلقات نقاش حول واقع الخريجين، وواقع العمل الفلسطيني، وأهم المشاكل التي يتعرض لها الخريجين بعد استلام شهاداتهم، وسبل وآفاق التطوير على مستوى وحدات التوظيف وشؤون الخريجين، والعديد من المحاور الأخرى التي تتعلق بالخريجين. وانتهى بعقد ورشة عمل حاضر فيها السيد مهداوي اما عدد من الطلبة جول موضوع الريادة والتشغيل، حيث تم التفاعل بين المشاركين والاجابة عن استفساراتهم.