عقدت وحدة التوظيف وشؤون الخريجين في جامعة النجاح الوطنية اليوم الاحد الموافق 10/11/2019 لقاء بعنوان التسويق الميداني ما بين الرفض والقبول، حاضر فيه الانسة فرح عبد الهادي خريجة قسم التسويق من الجامعة وشارك فيه عدد من طلاب الجامعة والخريجين المهتمون بموضوع العمل في مجال التسويق الميداني.
في بداية اللقاء رحب الأستاذ رافع دراغمة مدير وحدة التوظيف بالآنسة عبد الهادي والمشاركين، مبينا أهمية موضوع اللقاء والمتعلقة بالوقوف على اسباب رفض نسبة كبيرة من الخريجين للعمل فيه لأسباب شخصية واجتماعية.
وفي حديثها ركزت عبد الهادي على مواصفات المسوق الناجح والقائمة على قوة الشخصية وتحمل المسؤولية والقدرة على الاقناع، وتحدثت كذلك عن أسباب رفض بعض من الخريجين العمل في مجال التسويق الميداني منها نظرة المجتمع، وغير مناسبتة اجتماعياً، ويتطلب جهدا مضاعفا وتحمل عال للمسؤولية، والعمل به مكلف من حيث المواصلات.
وفي حديثها عن إيجابيات العمل في مجالات التسويق الميداني ذكرت عبد الهادي بأن العمل الميداني يساعد في بناء شخصية المسوق وإقامة العلاقات والتشبيك والقدرة على إيجاد حلول للمشكلات والصعوبات التي قد يواجها الشخص اثناء عمله والقدرة على تسويق نفسه.
وفي نهاية اللقاء ركزت عبد الهادي على أهمية أسلوب الشخص في التسويق، واسم المؤسسة التي يتبع لها المسوق، وجودة المنتج، وسعره، وحاجة الناس له والمتابعة في استقطابه وجذبه للزبائن.
ودار نقاش وملاحظات حول تشجيع الخريج للعمل في مجال التسويق الميداني وذلك لقلة فرص العمل في المجالات المكتبية ولكون العمل في التسويق الميداني يعطي بعض الامتيازات للعامل فيه.