أجرت وحدة النجاح للخريجين التابعة لجامعة النجاح الوطنية استطلاعا لزوار موقعها على الانترنت، لاستطلاع رأيهم حول السؤال التالي: اختيارك لتخصصك الجامعي كان في الدرجة الأولى بناء على؟ تكونت الخيارات من النقاط الأربعة التالية: رغبتك الشخصية في التخصص، حاجة سوق العمل له، تأثير الأهل في اختياره، معدلك في الثانوية العامة.
بلغ عدد المصوتين على الاستطلاع (577) شخص، عقد خلال شهر من تاريخ 22/8-22/9/2010
وكانت النتائج كالآتي: حصل اختيار التخصص بناء على الرغبة الشخصية على أعلى نسبة وهي (43.3%)، تلاها اختيار التخصص بناء على معدل الثانوية العامة حيث حصل على (27.9%) ثم اختيار التخصص بناء على حاجة سوق العمل حصل على (14.6%) وأخيرا حصل اختيار التخصص بناء على تأثير الأهل على اقل نسبة وهي (14.2%).
وعلق رافع دراغمه، مدير وحدة النجاح للخريجين، على النتائج بالقول بأنه يتوجب على الطالب عند اختيار التخصص الجامعي التروي والتفكير في التخصص المناسب له والذي سيبقى ملازما له طيلة حياته ويحدد مهنته المستقبلية، وقال بأنه وعلى الرغم من حصول اختيار التخصص بناء على الرغبة الشخصية أعلى نسبة، إلا إن هذا وحده لا يكفي وذلك لان هناك الكثيرين ممن يختارون تخصص برغبتهم الشخصية ولا يعرفون مجالات عملهم بعد التخرج ويواجهون صعوبات في الحصول على الوظيفة المناسبة. وأضاف بان المعايير الأربعة مهمة جدا لكي يفكر بها الطالب قبل أن يختار تخصصه، فمعدل الثانوية العامة مثلا وفي كثير من الأحيان يجبر الطالب على اختيار تخصص معين نظرا لعدم قبوله في تخصص آخر ربما يرغب الطالب دراسته، كما ان معرفة حاجة السوق للتخصص مهم جدا أيضا لانه وبشكل عام يكون هدف الطالب من الدراسة حصوله على وظيفة معينه يعيش من راتبها، واستغرب حصول حاجة السوق على نسبة منخفضة، مبررا ذلك بان هناك دراسات تشير بان نسبة كبيرة جدا ممن يتعلمون في الجامعات من اجل الحصول على فرصة عمل لا من اجل الحصول على شهادة فقط. وأبدى دراغمه ارتياحه بخصوص النسبة التي حصل عليها تأثير الأهل في اختيار التخصص، داعيا الأهل إلى تقديم النصح والإرشاد لأبنائهم وليس إجبارهم لاختيار تخصص ما وموصيا الأبناء الاستماع لنصح آبائهم والتفكر فيها وليس التسليم بأخذها.